السبت، 18 أكتوبر 2008

الحلم الغارب

ماذا أعاتب فيك ...؟
قلبي ... عمري ... أم العذاب
لا عتاب
كنت الحياة والحلم وكل الأمنيات
ماذا أقول عنك ...؟
أأقول حبي ... أأقول حلمي ... أأقول أملي
أم السراب !
.....
لا يا حبيب كل أيامي
لا يارفيق كل أحلامي
كنتُ الحنان ...
كنتَ الهوان
كنتُ الأمان ...
وكنت القاضي والسجَّان
.....
لماذا أتيت تنبش في جراحي
أتبحثُ عن بقايا حب جائرٍ
أم تبحث في غروبك عن صباحي
لا تبحث عني يا من كنت وجودي
.....
يا من كانت عيناي لا ترى سواك ...
فأدميت دموعي
يا من كنت أذوب عشقاً في هواك ...
فدمَّرت قلُوعي
يا من كان دربك مليئا بالأشواك ...
فمزَّقت ضلوعي
أتُراك تبحث عن رجوعي
.....
لوكان حلمي أسيراً لديك
لو كان عمري مرهوناً إليك
لو كان قلبي بين راحتيك
لا ... لن أعود إليك
.....
يا من كان صدرك يحتويني
أبدلتُ شكي في الهوى بيقيني
إن الجراح على الفؤاد تعودت
وتعوَّد القلب جراح سنيني
.....
أتُراك كنتَ تعلم أنني يوماً وهبتُ لك الحياة
فبلا هوى نصبح عدم
أتُراك كنتَ تعلم أن الصدق عندي يبلغ منتهاه
وأنَّ من أحبَّ ... ليس أبداً من ظلَم
أتُراك كنت تعلمُ أنك يوماً ستَجرح ...
ثم يوماً ... أنتقم
.....
لا يا من أدميتَ فؤادي
فرغم كل الجراح والدموع
وبرغم الآلام
لم أسعَ يوماً لانتقام
.....
علمتني السماء ...
معنى الوفاء
علمتني ... أن العشق يسري في الدماء
علمتني الحنان ... الدموع ... الشجن
وعلمتني ...
كيف يكون الكبرياء
.....
يا من حكمتَ ... فظلَمت
يا من أحببتَ ... فهجَرت
يا من كنت حبيبي
سرْ في طريقك ... يرعاك الإله
ولتبلغ من كأس الأماني ... منتهاه
...
يا حلمي الغارب بدون سماء
يا جرح قلبي الذي سيظل ينزف بالدماء
.....
يا من علَّمني كيف أقسو ...
كيف أكفر بالوفاء
.....
.....
.....
وداعــــــــــــاً

الأحد، 5 أكتوبر 2008

لماااااااااذا ؟؟؟

لماذا أراك لدى كل فجر
بقايا ......... بقايا
وأشعر أني كأشلاء نفس
وأشلاء جسم كثير الخطايا
لقد كنت يوما عبيرا لروحي
فكيف العبير غدا كالشظايا
وكان حبك دفئا لقلبي
فصار لهيبا يبيد الحشايا
وصار غرامك جرحا عقيما
يمزق جسمي ... يميت الخلايا
وعيناك كانت مرايا لعمري
فكيف العيون غدت كالمرايا
إني حملت فؤادي إليك
فضيعت منه جميع المزايا
وصار حطاما وأشلاء قلب
واسما جريحا ببحر المنايا
لقد كنت يوما كزهرة حب
يضيع شذاها بعمق الحنايا
وكنت لدى الأمس سرا دفينا
غدا اليوم سرا ... بغير خبايا